17‏/01‏/2023

النباتات الطبية

 إليكم هنا بعض النماذج من النباتات الطبية التي تندرج تحت مسمى طب الأعشاب:

1. القنفذية (Echinacea)

تعد من أكثر النباتات الطبية مبيعًا في الولايات المتحدة اليوم، وأصلها هي ثقافة الهنود الحمر.

وتكمن أهميتها في أنها تساعد على منع النزلات وعلاج الجروح، وأيضًا يعتقد أن لديها تأثيرًا مفيدًا على التهابات الجزء العلوي من الجهاز التنفسي والسرطان وأكثر من ذلك.

2. الهندباء

نشأت في آسيا، وتستخدم ضمن طب الأعشاب في تطهير الكبد والجهاز الهضمي، وزيادة إفراز العصارة الصفراء، كما تساعد في خفض نسبة السكر في الدم بسبب بسبب قدرتها على تحفيز خلايا البنكرياس.

3. القراص

عشب يساعد على تنظيف الجسم، وعلاج التهابات وآلام الأمعاء، والقولون العصبي، وأمراض الكبد، والتهابات المسالك البولية، وعلاج مشاكل الكلى والجلد.

4. الشاي الأخضر

يحتوي على مواد تسمى كاتشينات (Catechin)، وهي إحدى أفضل مصادر مضادات الأكسدة الطبيعية.

والشاي الأخضر يساعد في تحليل الدهون، ومنع الطفرات في الخلايا التي يمكن أن تصبح سرطانية، كما هو معروف بأنه بمثابة منبه ومنشط.

5. مسحوق جذور الكركم

استخدم منذ القديم في جنوب شرق آسيا ضمن طب الأعشاب وأيضًا كغذاء، إذ يحتوي الكركم على الكركمين (Curcumin) الذي يعد مضادًا للالتهابات.

وتكمن أهميته في تنقية الكبد من السموم، ومحاربة الجذور الحرة، وتعزيز إفراز الصفراء، كما يساعد على خفض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية في الدم والوقاية من السرطان.

كل شيء عن طب الأعشاب

 هي الأعشاب الطبية؟ أي أعشاب طبية ناجحة في علاج السكري والكولسترول؟ الإجابات تجدونها في المقال الآتي.

كل شيء عن طب الأعشاب

الأعشاب الطبية هي نباتات لها خصائص علاجية للأمراض المختلفة، ويمكن إضافتها إلى المشروبات، مثل: الشاي، أو قد تُستهلك على شكل مساحيق أو كبسولات.

كما أن بعض النباتات الطبية سامة خاصة في حال تناولها بجرعات زائدة، وقد تتضمن الأعشاب آثارًا جانبية مختلفة.

إليكم أبرز المعلومات عن طب الأعشاب:

تاريخ طب الأعشاب

لقد اعتاد الناس في جميع القارات على الأدوية العشبية أو طب الأعشاب، كما أن هناك العديد من الأفراد الذين استخدموا وما زالوا يستخدمون العديد من التوابل في الطعام للحد من التهديد الذي تشكله البكتيريا الموجودة في الطعام.

وفي المجتمعات غير الصناعية يعد طب الأعشاب أمرًا روتينيًا وأحيانًا حتميًا، إذ تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية (WHO) أن 80٪ من سكان العالم يستخدمون حاليًا الأعشاب كعلاج طبي أولي، فمن الممكن أن من أحد أسباب ذلك هو أن الأدوية غالية الثمن والأعشاب هي رخيصة نسبيًا؛ ونظرًا لأنه يمكن أن تزرع في كثير من الأحيان من بذور تم جمعها في البرية أو تم شراؤها بثمن بخس.

كما توغلت الأعشاب في الطب فاليوم يبحث علماء الأحياء المجهرية، وعلماء النبات والعديد من الباحثين الكيميائيين في النباتات الطبية ويطورون الأدوية التي تحتوي عليها، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن حوالي 25٪ من الأدوية الحديثة المستخدمة في الولايات المتحدة تحوي بالفعل على الأعشاب.

18‏/12‏/2022

تسوس الأسنان

 تعد صحة الفم والأسنان جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة، تتأثر بها وتؤثر فيها سلبًا أو إيجابًا، ولأن نسبة الإصابة بأمراض الفم والأسنان في دول مجلس التعاون - وعلى وجه الخصوص في المملكة العربية السعودية - تفوق كثيرًا من الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، فقد استلزم ذلك تضافر الجهود، وبذل كل ما من شأنه خفض نسبة الإصابة بتلك الأمراض، خصوصًا تسوس الأسنان لدى الناشئة من أبناء وبنات دول مجلس التعاون.

فقد بلغت نسبة الاطفال المصابين بتسوس الأسنان في المملكة العربية السعودية للفئات العمرية:
6سنوات: 96%، 12 سنة:93.7%.
التعريف بتسوس الأسنان:
تسوس الأسنان هو عبارة عن ضرر يحدث للسطح الخارجي للسن (المينا) يؤدي لظهور تجاويف وثقوب؛ بسبب مجموعة من العوامل مثل البكتيريا وتناول والوجبات الخفيفة المتكررة والمشروبات السكرية، ويشكل تسوس الأسنان إحدى المشاكل الصحية الأكثر انتشارًا في مختلف أنحاء العالم وفي جميع الفئات العمرية. وفي حال عدم معالجة تسوس الأسنان فإن التجاويف والثقوب قد تكبر وتتسع مما يسبب آلامًا شديدة، أو التهابات، أو حتى فقدان الأسنان ومضاعفات أخرى.
 
 
 
الأسباب:
تبدأ البكتيريا بمهاجمة الطبقة الأولى للأسنان وهي طبقة المينا:
  • تكوُّن طبقة البلّاك: الفم مثل أجزاء أخرى كثيرة من الجسم يحتوي على العديد من أنواع البكتيريا التي تتكاثرعلى المواد الغذائية والمشروبات التي تحتوي على أشكال معينة من السكر والكربوهيدرات القابلة للتخمر.عندما لا يتم تنظيف هذه السكريات من الأسنان تبدأ البكتيريا بسرعة بالتغذي عليها وإنتاج الأحماض (فبوجود البكتيريا وبقايا الأطعمة والأحماض واللعاب تتكون طبقة صلبة علي الأسنان تسمى البلّاك).
  • تأثير البلّاك على الأسنان:  وجود البلّاك على الأسنان يؤدي لفقدان المعادن الموجودة في طبقة المينا وتآكلها، وبعدها يبدأ تكوّن الثقوب ومن ثم انتقال الأحماض والبكتيريا الي الطبقة الثانية من السن (العاج).
  • النخر الكامل للسن: عندما يصل الضرر من البكتيريا والأحماض الي الطبقة الثالثة من السن (اللب) التي تحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب، وتبدأ بعدها الأعراض كالألم عند العض علي السن أو الحساسية من المأكولات الساخنة أو الباردة.. فيبدأ الجسم بمقاومة هذه البكتيريا بتكوين خلايا بيضاء مكونة الخُرّاج.

 

الأعراض:
  • ألم في الأسنان.
  • آلام خفيفة إلى حادة عند تناول الحلويات أو المشروبات السكرية.
  • حساسية الأسنان للأطعمة الساخنة أو الباردة.
  • ألم عند العض.
  • ثقوب أو حفر في الأسنان.
  • صديد حول الأسنان، خصوصًا عند الضغط على اللثة.

عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بتسوس الأسنان:

  • الأسنان الخلفية (الأضراس) أكثر عرضة للتسوس بسبب تعرضها للأطعمة لفترة طويلة؛ فهذا يجعلها أكثر قابلية لتكون طبقة البلّاك مقارنة مع الأسنان الأمامية كالأنياب والقواطع. كما أن موضعها يجعل تنظيفها أصعب بالفرشاة ووسائل العناية الأخرى.
  • الأطعمة المحتوية على السكر مثل الحلويات والعصائر السكرية.
  • التناول المتكرر للطعام أو الوجبات الصغيرة، فهذا يعطي البكتيريا مصدرًا مستمرًّا من السكريات لتهضمها منتجة الأحماض.
  • الرضاعة الليلية للأطفال:  تتمثل في إرضاع الأم لطفلها قبل النوم وترك زجاجة الحليب  في فمه أثناء نومه، وهذا يؤدي لحدوث تسوس للرضع.
  • عدم العناية بالأسنان بشكل ملائم، ويتمثل ذلك بعدم تفريشها بشكل منتظم بعد الوجبات واستعمال الخيط الطبي.
  • عدم استعمال الفلورايد؛ حيث إنه يقوم بوقاية الأسنان؛ لأنه يحارب أثر الأحماض، وذلك عبر تحفيز إعادة المعادن المفقودة إلى مينا السن.
  • جفاف الفم: وهي حالة تتميز بانخفاض إفراز اللعاب، ويؤدي انخفاض إفرازه في الفم إلى زيادة أخطار الإصابة بتسوس الأسنان؛ لأن اللعاب يحتوي على أجسام مضادة تقاوم الأحماض والبكتيريا.
  • الحشوات والتلبيسات السنية الرديئة يمكن أن تؤدي لتسوس الأسنان نتيجة لتراكم البكتيريا فيها.
  • حرقة المعدة، إذ يؤدي الارتجاع المعوي المريئي لأحماض المعدة نحو الفم إلى تآكل المينا، وهذا يدمرها ويضعفها أمام هجوم البكتيريا الحمضي.
  • اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي، تزيد احتمالية التسوس؛ إذ يؤدي قيام المريض بالتقيؤ لتعريض الأسنان لأحماض المعدة مما يزيد أخطار التسوس.

المضاعفات:

  • صعوبة في المضغ.
  • تكسر الأسنان.
  • التهاب عصب الأسنان.
  • الخراج.
  • خلع السن.
  • التهاب اللثة

الوقاية من تسوس الأسنان:

  • فرش أسنانك بعد كل وجبة أو مرتين على الأقل يوميًّا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
  • استعمل الخيط السني لتنظيف أسنانك مرة واحدة على الأقل في اليوم.
  • زر طبيب الأسنان بشكل دوري .
  • ابتعد عن الأغذية المحتوية على السكر كالحلويات والعصائر المحلاة.
  • تناول أغذية صحية، ويشمل ذلك الفواكه والخضار والأجبان؛ لأنها تحفز إفراز اللعاب الذي يحافظ على الأسنان من تأثير الأحماض.
  • قلل تناول الوجبات الخفيفة؛ إذ إن ذلك يقلل الغذاء المتوفر للبكتيريا بالفم.
  • اذا كنت من الفئات الأكثر عرضة للتسوس فقد يوصي الطبيب باستخدام مضمضة الفلورايد .

العلاج:
 العلاج بالفلوريد:  يعمل على المحافظة علي المعادن الموجودة على المينا لتقوية الأسنان ضد التسوس.
 الحشوات: عندما يوجد ثقوب في الأسنان يعمل لها حشوات (حشوات مركبة أو حشوات تعويضية).
 تلبيس السن(التاج): يستخدم  في حال تضرر السن أو كسره أو وجود شرخ في السن أو للتجميل.
 خلع الأسنان.

Mayoclinic

 

النباتات الطبية

  إليكم هنا بعض النماذج من النباتات الطبية التي تندرج تحت مسمى طب الأعشاب: 1. القنفذية (Echinacea) تعد من أكثر النباتات الطبية مبيعًا في الو...